أخبار وتقارير

اللجنة العليا للانتخابات تتتخوف من تعذر اجراء الانتخابات في 2014

يمنات – متابعات

اعتذر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تمويل إعداد السجل الانتخابي الالكتروني في اليمن.

وقالت مصادر مطلعة لـ"اليمن اليوم" إن الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي إسماعيل ولد الشيخ أوضح خلال اجتماع عقد أمس مع رئيس وأعضاء اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وفريق مشروع الدعم الانتخابي التابع للبرنامج عدم وجود تمويل مخصص لإعداد السجل الانتخابي خلافا لما اتفق عليه سابقا مع أعضاء اللجنة.
 إيضاحات ولد الشيخ جاءت بعدما استفسر رئيس لجنة الانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي عن أسباب تأخر البرنامج في إعلان مناقصة لشراء وتوريد متطلبات إعداد السجل، على ما كان قد اتفق عليه سابقاً.
وشهد الاجتماع شدا وجذبا بين الأعضاء، خصوصا في ظل وجود مبلغ 18 مليون دولار لدى البرنامج قدمت من المانحين لدعم العملية الانتخابية. 
من جانبه قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات القاضي محمد حسين الحكيمي إنه فوجئ يوم السبت الماضي بتقديم الأمم المتحدة رسالة اعتذار عن إنزالها مناقصة لشراء وتوريد متطلبات إعداد السجل الانتخابي في اليمن، بحجة وجود فجوة في التمويل.
 وأكدت الأمم المتحدة في رسالتها أنها لن تستطيع إنزال المناقصة إلا إذا توفر المبلغ كاملا. 
وأوضح الحكيمي لـ"اليمن اليوم" أن الاعتذار شكل صاعقة للجنة العليا للانتخابات، الأمر الذي من شأنه تعذر إجراء الانتخابات في عام 2014م بالسجلات الجديدة. 
وقال: "إذا لم يتم تلافي الموضوع وحل المشكلة خلال أسبوع فإن السجل الانتخابي الجديد لن يكون جاهزا في موعده في نهاية يناير 2014م، ولن يتم استخدامه في الانتخابات القادمة. 
وتبلغ تكاليف السجل الانتخابي الإلكتروني الحديث 99 مليون دولار، تتحمل الحكومة اليمنية جزءاً من تكلفته.
 وأشار الحكيمي إلى أنه لا توجد حركة جديدة لدى الحكومة في التخاطب مع المانحين لتوفير المبلغ وإنزال المناقصة.

زر الذهاب إلى الأعلى